عقوبة ترويج المخدرات للأجانب في السعودية من المواضيع الهامة التي سنتحدث عنها في مقالنا اليوم، وقد يظن البعض أن القانون السعودي يطبق فقط على المواطنين السعوديين. لذلك سنتعرف على عقوبة ترويج المخدرات للأجانب في السعودية.
حيث انتشرت جرائم المخدرات للأجانب في السعودية بشكل كبير وعلى وجه الأخص في ظل تزايد أعداد الوافدين في المملكة. واستغلال ضعاف النفوس الوضع الاقتصادي للمملكة كسوق يضخ الكثير من رؤوس الأموال وتصريف بضائعهم. ونشرها كالفيروس القاتل بين شبابنا. لذلك وحرصاً من المملكة العربية السعودية على حماية شبابنا ومصلحة المجتمع بشكل عام عملت على تشديد العقوبات التي نص عليها نظام مكافحة المخدرات .
ولكن هذا لا يعني أن نترك المجال للأجانب يعبثون باقتصادنا وبحياة شبابنا فالقانون عاقب على ترويج المخدرات للأجانب. تفاصيل كثيرة وقيمة ستجدها في السطور القادمة والتي سنتفرد بالحديث عنها من قبل أفضل المحامين المتخصصين في قضايا المخدرات.
فتساؤلات كثيرة تطرح عن نظام مكافحة المخدرات الجديد للأجانب في السعودية وما أتى به. وأن كان لتكرار الجريمة أثر في تشديد العقوبة أم لا هو ما سنتعرف عليه لاحقاً بالحديث عن عقوبة الترويج لأول مرة وللمرة الثانية. وأيضا نتحدث عن عقوبة تعاطي الحشيش للأجانب في المملكة وما يعكسه من أثر سلبي في مجتمعنا.
والأهم وما يجب أن يعرف كل فرد في المملكة العربية السعودية ان كان مواطن سعودي أو مقيم أو وافد. هي عقوبة تهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية فإن القضاء على هذه الظاهرة سيحد إلى حد كبير من جرائم المخدرات.
مواضيع المقالة
عقُوبة تَرويج المخدَّرات للأجانب للمرَّة الأولى.
قانون مكافحة المخدرات في المملكة عالج وضع جميع الأفعال الجرمية التي تؤدي لجرائم المخدرات . من الحيازة والتعاطي والترويج والإتجار والتهريب والتصنيع والزراعة وخلافه من الأفعال التي أتى على تجريمها قانون المخدرات. فعقوبة ترويج المخدرات للأجانب للمرة الأولى ليست بسيطة فهي نفس عقوبة المروج السعودي.
عقوبة مروج المخدرات شددها المشرع السعودي مراعاة لجسامة الفعل حيث المروج بفعلته هذه. كمن يضع السم في طعام الغير قد يظن البعض أنه يرتزق ويعيش من وراء بيع المخدرات للأشخاص. ولكن هذا الفعل يأثم عليه الإنسان في الدنيا قبل الآخرة فهو بفعلته هذه يودي بحياة الناس إلى التهلكة.
لذلك توجهنا لانتقاء هذا الموضوع في مقالنا لليوم نظراً لكثرة التساؤلات التي ترد حوله. ولنشر الوعي القانوني والقضاء على فكرة الجهل بالقانون فيجدر بنا أن نوضح مدة سجن مروج المخدرات في المملكة العربية السعودية. لعلها تكون رادع لكل من يفكر أن يقوم بمثل هذا الفعل والحاق الضرر بشبابنا ومجتمعاتنا.
ففعل ترويج المخدرات ينطوي على غايات واهداف دنيئة هدفها إضعاف عزيمة شبابنا. وانعكاس أثر ذلك سلباً على مجتمعنا واغراقه بالفقر والرذيلة والجرائم فآثار المخدرات كبيرة. من الناحية الصحية والاجتماعية لا يمكن حصرها ولذلك فهو آفة سامة بمعنى الكلمة فكان الجزاء من جنس الفعل.
ان كان مواطن سعودي أو أجنبي فكلاهما الحقا الضرر بشبابنا ويستحقون العقوبة التي فرضها نظام مكافحة المخدرات. حيث مدة عقوبة ترويج المخدرات للأجنبي في السعودية هي السجن لمدة خمس عشر عاماً. ناهيك عن العقوبات الإضافية كمنعه من عدم الإقامة في المملكة العربية السعودية بعد قضاء العقوبة.
وأيضا الغرامة التي يتم فرضها وبالإضافة إلى منعك من السفر إلى حين قضاء العقوبة المفروضة بحقك. لذلك ان كنت تعرضت لقضية مخدرات وكنت مقيم أو وافد في المملكة العربية السعودية وليس لك دراية في قضايا المخدرات. يمكنك طلب مشورة أفضل محامي قضايا مخدرات والذي سيساعدك على تجاوز القضية ونفي التهمة عنك في حال كنت بريء.
معلومات ذات صلة.
عقُوبة تَرويج المخدَّرات للأجانب للمرة الثانية.
في حال كان لديك سوابق قضائية في قضية مخدرات فوضعك ليس بالأمر السهل. فأنت تحتاج لخبرة محامي ذو خبرة وكفاءة عالية. وهي ما تجده في كوادرنا المتخصصة في قضايا المخدرات لسنوات طويلة. أبوابنا مفتوحة لكافة العملاء من سعوديين وأجانب.
فهناك تساؤلات كثيرة أن كان للشخص سابقة قضية مخدرات وتم القاء القبض عليه فما هي عقوبة ترويج المخدرات للأجانب للمرة الثانية. هل هي نفسها العقوبة للمرة الأولى أم أنه يعتبر التكرار حالة مشددة لتشديد العقوبة على الأجنبي.
نظراً لجسامة مثل هذا الفعل وعدم ردع الشخص عن القيام مثل هذه الأفعال التي تؤدي إلى تدمير المجتمع. وجد المشرع السعودي ضرورة ملحة لتشددي العقوبة في حال تكرار الفعل للمرة الثانية. حيث تكون عقوبة ترويج المخدرات للأجانب للمرة الثانية وفق ما ورد في المادة (37) من نظام مكافحة المخدرات عقوبة القتل تعزيرا بتهريب المواد المخدرة.
ولو وجد المشرع حاجة ملحة لتشديد العقوبة في تكرار الجريمة لاكتفى بعقوبة السجن في حال الترويج للمرة الأولى. فمثل هؤلاء الأشخاص هم شر على المجتمع لم يردعهم لا سجن ولا غيره عن القيام بمثل هذا الفعل الذي قد يودي بحياة الكثير من شبابنا. وقد تدمر أسر بأكملها مما يؤدي لارتداد آثار ذلك عكساً على مجتمعنا واضعاف قواه وشل عزيمته نحو التطور والتقدم.
ولكن الاستعانة بمحامي متخصص في قضايا المخدرات قد تجدي نفعاً في الأخذ بالأسباب المخففة التقديرية. ومتابعة إجراءات التحقيق والمحاكمة والتي تتطلب خبرة محامي متخصص في القضايا الجنائية.
فنجد أن قيام الإنسان بمثل هذه الأفعال المخلة بالقانون والتي لا ترمي للإنسانية بأي شيء تستوجب عقوبات رادعه لعلها فعلاً تكون رادعه عن القيام بمثل هذه الأفعال. فالشخص الغير مدرك لجسامة الفعل وآثار المخدرات على المدمنين وأثره على المجتمع قد يستغرب من قسوة العقوبة. ولكن لو عرف كل إنسان مخاطر المخدرات لسعى جاهد للقضاء عليه وحماية نفسه وأولاده من هذا السم القاتل.
قد يهمك أيضا.
عقوبة تعاطي المخدرات للأجانب في السعودية.
يظن المقيمين الأجانب والوافدين في المملكة أنهم خرجوا من بلادهم ولا قانون يقيدهم. وأن لهم حرية التصرف وفق أهوائهم ولكن لكل بلد قوانينه التي يجب احترامها والتقيد بالأنظمة والقوانين.
ومن أجل ذلك سنوضح الفهم الخاطئ لحرية الأجانب خارج حدود بلدهم. فموضوع تعاطي المخدرات للأجانب في السعودية ليس بالحرية الشخصية وليس كما يعتقد البعض أنه لا عقاب عليهم. فطالما هذا الفعل مجرم في القانون السعودي ولطالما ارتكب هذا الفعل على أرض المملكة العربية السعودية فالقانون السعودي واجب التطبيق.
وبالتالي فهناك عقوبة تطبق على عقوبة تعاطي المخدرات للأجانب في السعودية وسنتعرف عليها معاً. حيث أن عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي للأجانب وذلك وفق ما جاء في أحكام قانون المخدرات الجديد لعام 1442. تكون عقوبة تعاطي المخدرات للأجانب في السعودية للمرة الأولى السجن لمدة تتراوح ما بين الستة أشهر والسنتين. أو بعقوبة الجلد خمسون جلدة لمن ثبت حيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطي وللمحكمة سلطة تقديرية بفرض العقوبة التي تجدها مناسبة. ومن الممكن أن يتم إيداع المتعاطي بمصح خاص لتلقي العلاج اللازم وذلك استناداً لأحكام نظام مكافحة المخدرات في السعودية.
وان تم القاء القبض على الأجنبي بجريمة التعاطي ولم تكن المرة الأولى فيحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر. ومن ثم يودع في مصح خاص لتلقي العلاج وذلك وفق نظام مكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية. ونجد أن المشرع في مثل هذه الحالة لم يشدد العقوبة وإنما خففها كونه ينظر للمتعاطين على أنهم مرضى وليسوا مجرمين يجب معاقبتهم .
و مع ذلك عندما يقوم الأجنبي بتسليم نفسه للجهات المختصة والاعتراف بحيازة المواد المخدرة أو أي مادة من مواد المؤثرات العقلية. لا يتم النظر إلى سبب حيازتها أن كانت بهدف ( التعاطي أو الاتجار أو الاستعمال الشخصي أو الترويج ). وكان قد ابدى ندمه فيتم وضعه في مصحات خاصة لتلقي العلاج تسهيلاً عليه لتجاوز الانخراط مع هؤلاء المجرمين .
اقرأ أيضا.
أحكام المخدرات الجديدة في السعودية للأجانب.
لم يكن قبل هذا الوقت أي حديث لجرائم المخدرات بالنسبة للأجانب ولكن اليوم التساؤلات تكثر عن أحكام المخدرات الجديدة في السعودية للأجانب . وكيف يتم معاملة الأجانب في قضايا المخدرات.
حيث أنه نظراً لكثرة الوافدين إلى المملكة من كل دول العالم. وكما تحدثنا نظراً لأهمية المملكة العربية السعودية كسوق يحتوى رؤوس أموال ضخمة ولتحقيق أهداف وغايات ترمي لها دول عدة.
كانت الوجهة المملكة العربية السعودية لتصريف بضائعهم ولكن بفضل الجهود الحكومية الحثيثة للقضاء على هذه الظاهرة. وكانت العقوبات المفروضة بموجب أحكام المخدرات الجديدة في السعودية للأجانب مشددة بهدف الحد من ارتكابها. وكنا قد تحدثنا سابقاً عن عقوبة ترويج المخدرات للأجانب للمرة الأولى في السعودية وللمرة الثانية كيف شددها المشرع بهدف القضاء على هذه الظاهرة. وأيضاً وجدنا بأحكام نظام مكافحة المخدرات الجديد للأجانب لعام 1442 كيف فرض عقوبة على تعاطي المخدرات للأجانب في السعودية.
لذلك عزيزي القارئ في حال تورطت بقضية مخدرات كالحيازة بقصد التعاطي أو الاتجار أو الترويج لها فما هي عقوبتك ستكون ..؟
وما يتوجب عليك فعله. هو ما سيساعدك به محامي متخصص في قضايا المخدرات من خلال التواصل على الأرقام الظاهرة في الموقع. أو التواصل عبر تطبيق واتساب اونلاين والذي يتيح لك سرد تفاصيل قضيتك بشكل مفصل.
قد ترغب بالاطلاع على.
عقُوبة تهريب المخدرات إلى السعودية.
سنتحدث الآن عن عقوبة تهريب المخدرات إلى السعودية كونها الحلقة الأولى التي تبدأ منها جرائم المخدرات في السعودية. ومن الأفعال الجسيمة التي يجب بذل جهود كبيرة للقضاء على هذه الظاهرة. حيث وفقاً للمادة الثالثة من نظام مكافحة المخدرات يعد تهريباً كل من الأفعال التالية.
- تهريب المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو تلقيها من المهربين.
- جلب المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو استيرادها أو تصديرها أو إنتاجها أو صنعها.. وغيرها من الأفعال التي نصت عليها المادة .
ونظراً لجسامة هذا الفعل فإن المادة السابعة والثلاثون من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في السعودية. عاقبت بعقوبة القتل تعزيرا من قام بتهريب المخدرات إلى السعودية. وأيضا تطبق بحق كل من ثبت أنه تلقى مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية من مهرب . كذلك تطبق نفس العقوبة بحق كل من جلب أو استورد أو صدر أو صنع أو انتج أو حول أو استخرج أو زرع المواد المخدرة بقصد الترويج لها في غير ما نص عليه القانون.
ولكن هنا تكمن أهمية الاستعانة بقضايا مخدرات من أجل التماس الأسباب المخففة التقديرية التي تقتنع بها المحكمة. تخفيف عقوبة القتل إلى السجن لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنوات أو بالجلد لا تزيد عن خمسين جلدة. بالإضافة للغرامة لا تقل عن مائة ألف ريال سعودي .
وبذلك نكون قد انهينا مقالنا بعنوان.
عقوبة ترويج المخدرات للأجانب في السعودية | مجموعة الدوسري للمحاماة.
وانهينا حديثنا عن عقوبة ترويج المخدرات للأجانب في السعودية وحاولنا أن نوضح لكم الكثير من التفاصيل المهمة التي تهم زوار الموقع .
السلام عليكم طيب اذا ركب معي شخص اعرفة في سيارتي وفي جيبة مادة مخدرة وتوقفت انا واياه وهو اعترف ان المادة له شخصيا ولا علم لي بها وتم تحليلي وثبت اني غير متعاطي فما الإجراء القانوني بحقي